Catégorie : AR

اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا

 قال سيدنا رسول الله ﷺ في خطبة الوداع: «..أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ..». [أخرجه الترمذي] وعند مسلم: «..فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ..». أراد النبي ﷺ بهذه الوصية الغالية أن يحفظ المجتمع كله بصيانة المرأة وتكريمها؛ فهي شقيقة الرجل، وقوام الأسرة المسلمة؛ لهذا خصَّها ﷺ بالوصية في خطبة الوداع، أكبر وأعرق محفل إسلامي يخص عبادة من أعتق وأعظم العبادات على مر التاريخ. ففي هذه الوصية بيّن النبي ﷺ نظرة الإسلام الراقية للمرأة، وللعلاقة الأسرية التي اعتبارها آية ونعمة تستوجب الشكر. فذكَّر الأزواج بأن نساءهم أمانات عندهم، وحق الأمانة هو حفظها وصيانتها والقيام على مصالحها، ورَبَط النبي ﷺ في وصيته بين المرأة وتقوى الله سبحانه، والتقوى هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه. وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» يدل على أن الميثاق الذي أُحلَّت به علاقة الزوج بزوجته هو ميثاق عظيم غليظ؛ ينبغي أن تكون معاملة الرجل امرأته وحسْن عشرتها على قدر غِلَظ وعِظَم هذا الميثاق. وكل هذه أمور أصَّلها الإسلام في نفوس أتباعه، وأكدها رسول الله ﷺ في خطبة وداعه.

azhar.com

لا تنسوا الدعاء لفلسطين

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء في الإسلام،

في شهر رمضان المبارك هذا، ونحن نتوجه بالصلاة والصيام لتقوية علاقتنا مع الله، فلا ننسى المحتاجين والمتألمين والمظلومين.

وبينما نستمتع ببركة هذا الشهر الفضيل، من المهم أن نبقي إخواننا وأخواتنا في غزة في قلوبنا وصلواتنا. إنهم يعيشون في ظروف صعبة، ويواجهون العنف والقمع والتحديات اليومية التي تحول دون بقائهم على قيد الحياة.

وبينما ننخرط في صلواتنا اليومية وعبادتنا الخاصة خلال شهر رمضان هذا، دعونا نتوقف لحظة لنتضرع إلى الله نيابة عن أهل غزة. ونسأل الله أن يمنحهم القوة والصمود والسلام في حياتهم. وندعو لهم بالسلامة والصحة والعافية.

دعونا نتذكر أن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) علمنا أهمية التضامن والرحمة تجاه أفراد أمتنا الآخرين (المجتمع المسلم). وفي شهر رمضان هذا، دعونا نضع هذه التعاليم موضع التنفيذ من خلال دعم إخواننا وأخواتنا في غزة من خلال صلواتنا، وإذا أمكن، من خلال أعمالنا الملموسة.

نرجو أن نكون بفضل الله أدوات السلام والرحمة والأمل لأولئك الذين يعانون. فلتعزي صلواتنا الموحدة قلوب سكان غزة وتمنحهم الراحة والشفاء الذي يحتاجون إليه.

أتمنى أن يكون شهر رمضان مليئًا بالرحمة والكرم والبركات للجميع أينما كنا في العالم.

تقبل الله دعاءنا وأرشدنا إلى طريق الخير والعدل.

آمين.

كيف يجب علينا تعويض أيام الصيام الفائتة؟

ومن أفطر لمرض أو سفر أو حيض وجب عليه القضاء بعد شهر رمضان بصيام عدد من الأيام بعدد الأيام التي أفطرها، لقوله تعالى:  ومن كان مريضاً أو في سفر فليصم عدداً من أيام أخر.  (القرآن 2:185).

قالت عائشة رضي الله عنها :  أصابنا هذا (الحيض) فأمرنا بقضاء الصيام دون صلاة.  (رواه البخاري – 321 ، ومسلم – 335). ويمتد وقت اللحاق من رمضان إلى آخر. ويمكنك تعويض الصيام خلال هذه الفترة بأكملها بصيام أيام متتالية أو متفرقة. لكن لا يجوز تأخير القضاء إلى دخول رمضان التالي إلا لعذر.

ومن ترك الصيام عمداً من غير عذر ففيه حالتان: الأولى: من عزم على الفطر في اليوم السابق ولم ينو ذلك. وهذا لن يكون قادرا على تعويض الصيام بشكل صحيح لأنه ممارسة دينية محدودة في الوقت المناسب. ومن ترك ذلك عمداً في وقته فلا يصح أن يفعله بعد ذلك، مع مراعاة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (  من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .  (رواه البخاري – 2697 ، ومسلم – 1718). الحالة الثانية: من نوى صيام اليوم السابق وبدأ في صيامه بالفعل. ثم يقاطع الحديث عمداً دون اعتذار. ويجب على هذا قضاء صيام ذلك اليوم لأن ابتداء الصيام يشبه النذر. لذلك نحن بحاجة للحاق بالركب. ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من اضطجع مع أهله في نصف نهار رمضان بقضاء صيامه بأن قال له: صم يوماً بديلاً  .  (رواه ابن ماجه – 1671 وصححه الألباني في صحيح السناني لابن ماجه).

وإذا كان الإفطار بغير عذر بسبب الجماع، وجب على مرتكبه القضاء والكفارة. لمعرفة الأحكام المنظمة لهذا القانون.

ومن أفطر بغير عذر فعليه بالتوبة إلى الله تعالى، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه، والإكثار من الأعمال الصالحة، كالنافلة وغيرها. لقول الله تعالى:  وأنا لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى.  (القرآن 20:82).

تناول نظام غذائي متوازن وشرب كمية كافية من الماء 

تنشط الحياة الاجتماعية بشكل خاص خلال شهر رمضان: حيث يستقبل الناس الضيوف أو تتم دعوتهم من قبل الأقارب والأصدقاء. وتتمحور الزيارات بشكل أساسي حول وجبة الإفطار، وهي وجبة غنية واحتفالية، يتم خلالها تقديم أشهى الأطباق. خلال شهر رمضان، قد لا يمارس بعض الأشخاص الأنشطة البدنية، ونتيجة لذلك، يزداد وزنهم خلال الشهر. قد لا يتمكن مرضى السكري من السيطرة على مرضهم بشكل جيد بسبب اتباعهم عادات غذائية غير صحية. باتباع توصيات بسيطة، يمكنك إنقاص الوزن وخفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول. يتم تشجيع الحفاظ على هذه الممارسات حتى خارج أوقات الصيام.

اشربي الكثير من الماء (10 أكواب على الأقل) وتناولي الأطعمة المرطبة مثل الحساء والبطيخ والسلطة الخضراء.

تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكوكا كولا، لأن الكافيين قد يسبب حاجة بعض الأشخاص إلى التبول بشكل متكرر، مما قد يؤدي إلى الجفاف. تذكر أيضًا أن المشروبات الغازية السكرية ستضيف سعرات حرارية إلى نظامك الغذائي.

البقاء بعيدا عن الشمس عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة. من المهم البقاء في مكان بارد ومظلل.

اشحن بطارياتك بتناول إفطار صحي ومتوازن.

أكل ثلاث تمرات يفطر بها. التمر مصدر ممتاز للألياف.

قم بدمج الكثير من الخضروات في وجباتك لتخزين الفيتامينات والمواد المغذية الأساسية.

اختاري الحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالألياف والطاقة.

استمتع باللحوم الخالية من الدهون المشوية أو المخبوزة، والدجاج والأسماك منزوعة الجلد للحصول على نسبة جيدة من البروتين الصحي.

بشكل عام، تجنب الأطعمة المقلية والمعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر.

استمتع بوجبتك وتجنب الإفراط في تناول الطعام عن طريق تناول الطعام ببطء.

تناول سحورًا خفيفًا كل يوم. وينطبق هذا بشكل خاص على مجموعات سكانية معينة مثل كبار السن والمراهقين والأمهات الحوامل والمرضعات، وكذلك الأطفال الذين يختارون الصيام.

يجب أن تشمل وجبتك الخضار، وحصة من الكربوهيدرات مثل خبز/كعك القمح الكامل، والأطعمة الغنية بالبروتين مثل منتجات الألبان (الجبن غير المملح/اللبن/الحليب) و/أو البيض، ومرافقة مكونة من الطحينة/الأفوكادو. تجنب تناول الكثير من الحلويات والحد من تناول الدهون والملح.

تحتوي الحلويات التي يتم تناولها عادة خلال شهر رمضان على كميات كبيرة من شراب السكر.

والسكريات الموصى باستهلاكها هي تلك الموجودة في الفواكه الغنية بالمياه، مثل البطيخ/البطيخ أو أي فاكهة موسمية أخرى، مثل الخوخ أو النكتارين.

حاول تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وخاصة اللحوم الدهنية، والأطعمة المصنوعة من المعجنات المنتفخة، أو العجين المضاف إليه الدهون/السمن أو الزبدة.

بدلاً من القلي، يوصى باستخدام طرق طهي أخرى، مثل التبخير، والطهي، والقلي في كمية صغيرة من الزيت، والخبز.

تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، مثل النقانق، واللحوم المصنعة والمملحة أو منتجات الأسماك، والزيتون والمخللات، والمقبلات، والأجبان المالحة، وأنواع مختلفة من الكعك، والسلطات، والصلصات الجاهزة للأكل (مثل المايونيز والخردل). ، كاتشب).

عند تحضير الوجبة، ينصح بالتقليل من استخدام الملح قدر الإمكان، وبالطبع إزالة شاكر الملح من المائدة. استخدم الأعشاب لتعزيز نكهة الأطعمة المطبوخة.

تناول الطعام ببطء وبكميات مناسبة لاحتياجاتك. الوجبات الكبيرة تسبب حرقة المعدة وعدم الراحة.

حاول التحرك قدر الإمكان والنشاط في المساء، على سبيل المثال من خلال الذهاب في نزهة يومية منتظمة.

المصدر emro.who.int

ما يجب فعله في شهر رمضان

يجب على المرء أن يعد نفسه وبيئته لعبادة الله  (الأزوديال) .

لقد قرأوا القرآن كاملاً عدة مرات، وانخرطوا عاطفياً. ويحاولون فهم ما قرأوه في القرآن الكريم.

والعمرة في رمضان تعدل حجة. وصدقتك تضاعف في هذا الشهر من رمضان.

ويجب ألا نتردد في مباركة بعضنا البعض خلال شهر الصوم هذا. وقد أخبر النبي (عليه السلام)  أصحابه  (رضي الله عنهم)  بحسن العمل في أول شهر رمضان ومن هذه الأنشطة.  يخبرنا   رسول الله  (الأزوديال) :

«هنا يبدأ شهر رمضان، وهو شهر مبارك. لقد فرض الله صيام شهر رمضان. وفي هذا الوقت تكون أبواب الجنة مفتوحة وأبواب الجحيم مغلقة. علاوة على ذلك، فإن الشياطين مقيدة بالسلاسل. إن في هذا الشهر يوما واحدا يعدل صيام ألف يوم، ومن حرم هذه النعمة فهو شقي حقا. » [الحديث رواه في النسائي 4/129 ، صحيح الترغيب 1/490.]

رمضان – الصيام والسفر

لكي يتمكن المسافر من الإفطار، يجب استيفاء شروط معينة. ويجب أن تكون رحلته طويلة، أو تعتبر رحلة حقيقية (وإن كان هناك خلاف بين العلماء في هذه النقطة)، ويجب أن تتجاوز الوجهة المدينة والمناطق المحيطة التي يسكن فيها. (جمهور العلماء على أنه لا يستطيع أن يفطر حتى يتجاوز حدود المدينة، ويقولون: إن السفر لا يبدأ فعلاً حتى يتجاوز حدود المدينة، وأنه لا أحد يسكن المدينة ويعيش فيها. والله تعالى أعلم.  (الأزوديال)  يقول في معاني الآيات:  

{فمن شهد منكم هذا الشهر فليصمه! ومن كان مريضا أو على سفر فليصم عددا من أيام أخر. } [سورة 2 – الآية 185]

ولا يعتبر مسافراً حتى يخرج من المدينة؛ وإذا كان لا يزال في المدينة، فإنه يحسب « حاضراً في هذا الشهر »، فلا يجوز له أيضاً أن يقصر الصلاة. ولا ينبغي أن يكون السفر بنية المعصية في قول جمهور العلماء، أو بنية الفرار من وجوب الصيام.

17) يجوز للمسافر أن يفطر بالإجماع، سواء كان قادراً على الاستمرار في صيامه أم لا ،  وسواء كان يشق عليه الصيام أم لا. وحتى لو كان سفره سهلاً، وله من يخدمه، فيجوز له أن يفطر ويقصر الصلاة. [مجموع الفتاوى (25/210)]

18) ينبغي لمن عزم على السفر في شهر رمضان أن لا ينوي الفطر حتى يكون مسافراً فعلاً، فقد يحدث له ما يؤخر خروجه. [تفسير القرطبي 2/278]

ولا ينبغي للمسافر أن يفطر حتى يجاوز آخر مواطن بلده، ثم يمكنه أن يفطر.

وكذلك إذا كان على متن طائرة، فإذا أقلع وخرج عن حدود المدينة، جاز الفطر. وإذا كان المطار داخل المدينة، أو ملحقاً بها، فلا ينبغي له أن يفطر لأنه لا يزال داخل مدينته.

19) إذا غربت الشمس وأفطر هذا الشخص على الأرض – وليس في الجو – ثم أقلعت الطائرة ورأى الشمس مرة أخرى، فلا ينبغي له أن يفطر لأن يوم الصيام قد انتهى. وأنه لا سبيل إلى إعادة العبادة بعد الانتهاء منها.

20) من سافر إلى مكان وأراد الإقامة فيه أكثر من أربعة أيام وجب عليه صيام هذه المدة في قول جمهور العلماء. فإذا سافر شخص للدراسة في الخارج لبضعة أشهر أو بضع سنوات، ففي رأي جمهور العلماء – بمن فيهم الأئمة الأربعة – يعتبر هذا الشخص مقيماً في الخارج، ولذلك يجب عليه أن يصوم ويصلي صلاته بشكل طبيعي. . وإذا مر المسافر ببلد غير بلده فلا يجب عليه الصيام، إلا أن تزيد إقامته على أربعة أيام، فيجب عليه الصيام؛ لأن حاله مثل حال أهل المدينة. [انظر فتاوى الدعوة لابن باز (977)]

21) من بدأ الصيام وهو « مقيم » في بلد ثم بدأ سفراً في منتصف النهار جاز له أن يفطر، لأن الله تعالى جعل  السفر  الطويل عذراً شرعياً للفطر. يقول الله  (الأزوديال)  في معنى الآيات:

{ ومن كان مريضا أو على سفر فليصم عددا من أيام أخر . […] } [سورة 2 – الآية 185]

22) يجوز لمن اعتاد السفر أن يفطر إذا كان له دار يقيم فيها، مثل الكتبة الذين يعملون لخدمة مصالح المسلمين (وكذلك سائقي سيارات الأجرة والطيارين وموظفي النقل الجوي، حتى لو كانت رحلتهم) يومية، وإن كان يجب عليهما قضاء هذه الأيام فيما بعد). وتنطبق نفس القاعدة على البحارة الذين لديهم منزل على الأرض؛ أما إذا أخذ البحار زوجته وجميع ممتلكاته معه في السفينة، وكان مسافرا باستمرار، فلا يجوز له الفطر ولا قصر الصلاة. إذا سافر البدو بين منازلهم الشتوية والصيفية (والعكس صحيح)، فيجوز لهم قصر الصلاة والإفطار. لكن إذا دخلا أحد البيتين فلا يجب عليهما الفطر ولا قصر الصلاة. [انظر مجموع فتاوى ابن تيمية (25/21)].

23) إذا قدم المسافر نهارا ففيه خلاف معروف بين العلماء في الإمساك عن الأكل والشرب. [مجموع الفتاوى (25/212)]. والأحوط أن يمتنع عن الشرب والأكل احتراماً للشهر، وعليه قضاء هذا اليوم فيما بعد، سواء امتنع عن الشرب والأكل عند قدومه أم لا.

24) إذا دخل شهر رمضان في مدينة ثم سافر إلى مدينة أخرى بدأ أهلها قبله أو بعده، فعليه أن يتبعهم إلى حيث وصل. وعليه فلا يجب عليه أن يفطر رمضان إلا إذا فرغ منه، ولو بصيام أكثر من ثلاثين يوما، لقول النبي  صلى الله عليه وسلم  : 

«صم والناس صائمون، وأفطر والناس مفطرون».

فإذا كان هذا أقل من تسعة وعشرين يوماً، وجب عليه القضاء بعد العيد، لأن الشهر القمري لا يمكن أن يقل عن تسعة وعشرين يوماً. [من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز: فتاوى الصيام، دار الوطن، ص٢٤٤]. 15-16 ]

كيف يمكن للرجل أن يثير زوجته وهو غير قادر على الانتصاب؟

ويمكنه أن يفعل ذلك عن طريق إثارة بظر زوجته إلى درجة الرضا والنشوة، وهو نفسه سيجد هذا الأمر مثيراً للغاية. بل قد يعزز الانتصاب الذي يرغب فيه. وكذلك يمكن للزوجة أن تساعد زوجها على الانتصاب بنفس الطريقة عن طريق إثارة قضيبه.

وإليكم ما هو مناسب للقيام به كتمرين جنسي لتعزيز الانتصاب وتقويته لفترة أطول. سوف يستخدم الشخص منشفة ووعاء مملوء بالماء المثلج. يجب عليك تمرير المنشفة المبللة على الأعضاء التناسلية عدة مرات قبل ممارسة الجماع. القيام بذلك عدة مرات يسمح للرجل باستعادة قوته الجنسية.

الضعف الجنسي عند النساء

ويحدث هذا عندما تفقد كل إحساس، وتصبح غير قادرة على القيام بدورها الطبيعي في العلاقة الجنسية. هو عدم القدرة على الاستمتاع بالجنس أو الرغبة في ممارسة الحب. تشعر المرأة الباردة جنسياً بانسداد في قدراتها العاطفية، فلم تعد تشعر بأي إثارة، حتى أن البعض يشعر بالألم عند ممارسة العلاقة الجنسية.

وهذا مشابه لضعف الذكور، لأن الأوعية الدموية لم تعد تقوم بعملها ويبقى البظر في الداخل. ولا تقوم الغدد بإفراز أي إفرازات، وتبقى فتحة المهبل جافة. يمكنها أن تشارك مع زوجها في الممارسة الجنسية ولكن دون أدنى إثارة. هكذا تختلف عن الرجل الضعيف جنسياً.

والأكثر إثارة للدهشة هو أن البعض يعتقد أن قدرة المرأة على الوصول إلى النشوة الجنسية أقل من قدرة الرجل، إلا أنها في الواقع أكبر. والفرق الوحيد هو أن النساء أبطأ في الموافقة والإثارة الجنسية.

إن جهل الأزواج وقلة معرفتهم بالحياة الجنسية يساهم بشكل كبير في الإحباط الجنسي الذي يعاني منه الكثير من الناس. كما أنه أحد الأسباب المباشرة للخلافات بين الزوج والزوجة. وبما أن الجميع، رجلاً وامرأة، يحتاج إلى الإشباع الجنسي في العلاقة الزوجية، والذي يساعد انسجامه الجنسي على تحقيقه مما يؤدي إلى الاستمتاع، فمن الضروري أن يتعرف الزوج على خصائص المرأة وخصوصياتها، ويجب أن يعرف أعضاء الانتصاب وخصائصها. حساسة للإثارة، لأن المرأة لا تفقد حساسيتها تماماً، في أغلب الحالات. فقط أنها لم تجد طريقة لنائب الرئيس بعد.

وعلى الزوجة أن تعلم أن علاج لامبالاتها لا يكون مع زوجها فقط، بل هي نفسها تلعب دوراً مهماً. التمتع المتبادل هو النقطة المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار. ليس هناك ما يضمن السعادة الزوجية ورجولية الرجل أكثر من معرفة المرأة بفن الحب. وبما أن البظر هو مصدر الإثارة الجنسية عند المرأة، فينصح باتباع الوسائل التي تسمح بإثارته المباشرة. يجب على الزوج أن يلعب بلطف مع البظر لمدة كافية حتى يتأكد من أن زوجته مثارة تماما ومستعدة للجماع.

هزة الجماع:

النشوة الجنسية هي دفع الفعل العضوي الناتج عن الجماع إلى ذروته الطبيعية. في اللحظات القليلة التي تسبق النشوة الجنسية، يزداد توتر العضلات فجأة إلى مستوى لا يمكن السيطرة عليه جسديًا دون أن تسيطر الرغبة الجنسية على الجسم بأكمله. […]

[جزء معتدل من الكتاب حتى لا نسيء لمشاعر قرائنا الشباب]

لذلك فإن النشوة الجنسية، بالإضافة إلى كونها سرًا من أسرار خلق الله، هي شهية الذكر والأنثى، يتم إرضاؤها بعد اللقاء الجنسي ولكنها لا تتبدد أبدًا. وبالتالي فإن الفعل الجنسي هو فعل تخفيف، وليس فعل تشبع. فالرضا يعتمد على موافقة الرجل والمرأة على دوافع الإغواء والانجذاب نحو الآخر بعقل منفتح دون عائق أو حاجز.

أسباب وحلول عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية

1- الجهل:

تعرف معظم النساء على غسالتهن أكثر من أعضائهن التناسلية، لأنه من النادر أن تجد امرأة تفهم حيل العلاقة الجنسية ورغبات زوجها. في الواقع، فإن وضع كل شيء في مكانه الصحيح يجلب حياة أخرى للزوجين ويحارب ضعفهما الجنسي الذي غالبًا ما يتخيله، بينما يستمتعان بحياة مذنب رائعة.

2- الخوف:

إنها عقبة نفسية خطيرة يمكن أن تدمر صحة الإنسان وبالتأكيد حياته الجنسية.

العروس الشابة التي تقترب من فراش الزوجية بخوف وتردد لن تشعر بالمتعة الجنسية، كما أن الألم الذي قد تشعر به أثناء أول ممارسة جنسية لها قد يدفعها إلى الاعتقاد بأنه يأتي من الجماع، مما يمنع أي إفرازات مهبلية وبالتالي يجعل الجماع أكثر صعوبة. . كلما زادت خوف المرأة من الألم كلما شعرت به أكثر.

وهذا الخوف طبيعي ولكن يجب ألا يسمح له بتجاوز حدوده. ما تحتاجه المرأة أثناء ممارسة الجنس هو الاسترخاء. المتعة، خاصة بالنسبة للنساء، هي القيمة الكبيرة للحب ولكن الخوف يدمر هذا الحب. كما أن المرأة عندما تقدم نفسها لزوجها بالحب والرغبة، لا تترك مجالاً للخوف، الذي يبعدها عن كل ألم.

3- القصور الذاتي:

هناك الكثير من النساء سلبيات أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، أحياناً الجهل وأحياناً الخوف هو الذي يدفعهن إلى الاستلقاء على ظهورهن ليستمتع أزواجهن بها.

يجب أن تفهم المرأة أن الجنس رياضة تتطلب لاعبين اثنين. لذا يجب عليها أن تكون نشطة وتشارك من خلال إظهار الأوضاع والحركات التي تثيرها وتدفعها إلى النشوة الجنسية. لأن جمودها لن يسمح في أغلب الأحيان، مهما كانت قوة زوجها والوسائل التي يستخدمها لإثارتها، بتحقيق هذه النشوة الجنسية. إن الفهم البسيط بأن الإثارة الجنسية والاستمتاع أثناء الجماع هو المفتاح لعلاقة جنسية أكثر إشباعًا هو أمر كافٍ.

ولذلك يبدو أن دور المرأة من خلال مشاركتها في العلاقة الرومانسية يعود بالنفع عليها وعلى زوجها. الإحساس الوحيد الذي يجلب متعة أكبر للرجل من القذف هو هذا الشعور بالرضا الذي يشعر به بعد المشاركة المثيرة والمحبة من زوجته، مما يثبت لها مدى ما يعنيه لها.

فضل العفة وشرور المعاصي

فضل العفة وسيئات المعاصي، لقد جعل الله عز وجل في الإنسان طبيعتين متناقضتين: الأولى طبيعة طيبة: لا تؤدي إلا إلى حث الإنسان على فعل الخير وفعل الخير. والثاني: نقيضه: فهو لا يحرك إلا الهوى، ويدعوك إلى طاعة نفسك وعصيان العقل. ودليلها الرغبة وحجتها المعصية. وهذا هو مراد الله عز وجل بقوله:

{…لأن النفس كثيرة الأمارة بالسوء}

[سورة 12 – الآية 53]

في كل شخص هناك هاتان الطبيعتان، وهما في تناقض دائم. فإذا استضاء عقل العبد بنور الله تغلب على غروره، وذلل هواه. أما إذا خنقت النفس العقل، غشيت رؤيتها، وتخبط الإنسان في أهواءه، ووقع في الذنوب، ووقع في الذنوب. العاطفة كالنار المتقدة لا تحرق إلا من يثيرها.

عندما يأسر شغف شخص ما، سواء كان الثروة أو الجنس أو السلطة، فإنه في الواقع لا يكاد يجلب له السعادة، حتى لو بدا للوهلة الأولى وكأنه في حالة استمتاع وسعادة. الحقيقة هي أن هذا الشخص في حالة حزن مستمر، لأنه سيريد المزيد دائمًا. فيبدو له المذموم أقل جدية من أجل إرضاء غروره وتحقيق مراده، ولو بأقذر الوسائل.

هذا الانحطاط لا يمكن إلا أن يجعل الشخص أقرب إلى المرحلة الوحشية. بمجرد أن يقطع الإنسان علاقته بالله ليصبح حيوانًا، فإنه سيعيش وفقًا لرغباته ومن أجلها.

يقول الله (عزوجل):

{إنهم في الحقيقة إلا مثل الأنعام. أو بالأحرى هم أضل سبيلا }

[سورة 25 – الآية 44]

وأما ما أخبرنا الله به عن قصة يوسف (عليه السلام) فما هو إلا ليعلمنا عيوبنا وحاجتنا إلى حفظه، وأن نفوسنا ضعيفة أمام أهواء أنفسنا وكيدنا. شيطان. وكان يوسف (عليه السلام) نبيا من آل الأنبياء، محفوظين بحفظ الله (عزوجل)، محاطين بنصره، ليس للشيطان – رجمه – قوة عليهم. ولكن ورد إلينا في القرآن:

{وأرادت ذلك. وتمنى ذلك لولا ما رأى بينة من ربه }

[سورة 12 – الآية 24]

وذلك بسبب طبيعة الإنسان الأصلية، وعدم التماس الخطأ عمدا. ولهذا نجد أن الإسلام قد وضع عدة قواعد وآداب لمحاربة هذا الرذيلة.

لقد وضع الإسلام قواعد في طلب الإذن بالدخول إلى الغرفة وأحكاماً في النظر… فبينما حذر من الاختلاط وأكد على تحريمه، كما قرر لبس الحجاب وحث على الزواج مما يساعد على نجاة الإنسان. وتطهير المجتمع . ومن ثم فإن مسؤولية المسلم أن تنقي روحه بالجهد والتعليم، حتى تصبح مصدر كل خير.

يقول الله (عزوجل):

{والنفس والذي صورها. ثم ألهمته فجوره، وكذلك تقواه! لقد نجح من طهرها. ومن أفسدها فقد خسر بالتأكيد.

[سورة 91 – الآيات 7 إلى 10]

قال ابن القيم رحمه الله :

«إن للذنوب آثارًا ظاهرة على صاحبها، في حياته وآخرته، على نفسه ومن حوله».

ومن بين هذا:

– الحرمان من العلم، لأن العلم نور منبعث من الله يجعله في القلب، والمعصية تطفئ هذا النور. – الحرمان من أسباب الرزق، لأن المصلي يُحرم من هذا الرزق بسبب الذنب الذي يرتكبه.

– حزن يشعر به العاصي في قلبه، هو بينه وبين الله، ليس له لذة. ولكنه شيء لا يشعر به إلا من كان قلبه حيا.

– انزعاج بينه وبين الناس، كما قال أحد السلف: « إني أعصي الله وأشعر بذلك في تصرف زوجتي وبهيري ».

– صعوبة أموره، فلا يجدها إلا منغلقة عليه. – الذنب يولّد مثله. وقيل: جزاء الذنب هو الذنب الذي يليه، وجزاء الحسنة هو الحسنة التي تليها.

– والأخطر: أنه يضعف القلب وإرادته، وتنمو الرغبة في الذنب، وتقل الرغبة في التوبة شيئاً فشيئاً حتى تزول من القلب تماماً. وهذا من أخطر الأمور.

– فينزع بغض المنكر من القلب، فيصير عادة لا يكرهه ولا يكرهه، بل يحبه. سيخفيه الله ولكن يريد فقط أن يظهره للعامة.

– ذم العبد عند الله، كما يقولون: احتقروه فعصوه، ولو أعزهم لحماهم.

ويقول الله (عزوجل) أيضاً:

{ ومن يهنه الله فما له من مكرم . إن المؤمن يربي على الإيمان بالله ومن يهنه الله فما له من مكرم }

[سورة 22 – الآية 18]

فالمؤمن الذي يتربى على الإيمان بالله وخوفه لا يمكن إلا أن يصبح شخصًا تقيًا وقويًا، ينشغل بأي خير مادي أو أي هوى. وإذا دعته إليها امرأة جميلة رفيعة المقام فيقول:

إني أخاف الله رب العالمين!

وإذا أغراه الشيطان

هو سيقول :

ليس لديك قوة علي! وإذا دفعه رفقاء السوء إلى طريق الفسق والذم، قال:

وأنا بالكاد واحد من الجاهلين! ولا يمكن أن يصبح خوفه إلا شخصًا تقيًا وقويًا، لا يصرفه أي خيرات مادية أو أي عاطفة.

ولا شك أن العفة سلوك شريف ومظهر من مظاهر الإيمان، وهي جمال للرجال والنساء، يحفظون به إيمانهم، ويحفظهم الله من الذنوب. العفة هي أيضًا وسيلة لتجربة حياة زوجية سعيدة.

ولهذا نجد القرآن يؤكد على هذه النقطة:

{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله…}

[سورة 24 – الآية 33]

ومع ذلك، فإن البقاء عازبًا والحفاظ على العفة ليس بالأمر السهل. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:

« ثلاثة يجب على الله عزوجل أن يعينهم… » وذكر فيهم: « … الذي تزوج وأراد فرجه »

[رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم. انظر الصحيح]

المجاملات الجنسية

1- ذكر اسم الله والدعاء له

وذلك لطلب أمر مرغوب أو لدفع شر معين. ولهذا يستحسن فعل ذلك قبل الجماع لدفع شر الشيطان تجاه الطفل. عن ابن عباس  أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:

«إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليقل: بسم الله رب أذهب عنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا. فإنه لو خرج منها ولد لا يضره الشيطان أبدا».

[رواه البخاري (١٤١) ومسلم (١٤٣٤) وغيرهما]

وهذا يدل بوضوح على أن العبادة كلها لله، لأن كل عمل من أعمال الحياة هو جزء من العبادة، وهو ناشئ عن أمر إلهي أو نهي. وهكذا فإن استمرار الجنس البشري والجماع والإنجاب، كل هذا هو عبادة. ثم إن الإنسان عندما يصل إلى مرحلة الإثارة الشديدة ينسى الكثير من شخصيته الإنسانية وعقله. فهو بأفعاله يخضع كلياً لمتعته التي تستحوذ على قلبه وجسده. ولهذا السبب فإن هذا وكل ما قبله من صلاة أو وضوء، هو أعمال تربوية تعمل على كسر قبضة الشهوة الحيوانية في الإنسان.

2- العزلة والإخلاص في الممارسة الجنسية

عندما يرغب الرجل بزوجته عليه أن ينعزل ويبتعد عن كل العيون ليشعر بالانسجام والطمأنينة خلال هذه العلاقة. […]

ولكن هذا لا يتم إلا إذا كان كل شخص صادقا مع الآخر في علاقتهما، لأن ذلك يسمح لهما بالمحافظة على عفتهما والنظر إلى ما حرم الله. عندما يأخذ الرجل زوجته، عليه أن يفعل ذلك بإخلاص، وهو ما يعني في الواقع ألا ينسحب بعد أن يرضي رغبته، بل بعد أن تسترضي زوجته زوجته. ويجب أن يكون لطيفاً ولا يتسرع في إشباع رغبته، لأنه يقذف أسرع من المرأة. الانتهاء قبل أن ترضى يضرها.

وإهمال مثل هذه النقطة يقود هذه العلاقة الجنسية إلى الأسوأ. لأنه إذا كان صحيحاً أن المرأة تستطيع إرضاء شهوتها الجنسية، فمن الممكن أن مشاعرها لا تكاد تفعل ذلك، والعكس صحيح. إذا كان الرجل يعاني من مشكلة سرعة القذف ولكن زوجته “بطيئة”، فعليه أن يطيل المداعبات في السرير والأحضان[…].

[جزء معتدل حتى لا نسيء لمشاعر قرائنا الشباب]

ولكي تصل العلاقة إلى القيمة التي يرغب فيها الزوجان، يجب أن تكون صادقة، وألا يكون فيها أي إزعاج لأحدهما، وخاصة المرأة، التي يجب على الرجل أن يتعامل معها بلطف واهتمام، متحلياً بالأخلاق الحميدة. ولذلك يجب على الرجل أن يأخذ في الاعتبار الطبيعة الجنسية للمرأة، فهي بطيئة في البداية وتزداد تدريجياً. وبالتالي سوف يساعدها في إشباع رغبتها.