سمّوا أبناءكم محمّدًا

إن اسم النبي ﷺ هو محمّد أو أحمد، وهما اسمان مباركان يتردّدان في السماوات والأرض.

ومن أحبّ النبي ﷺ حقًّا، وأظهر هذا الحب بأن سمّى ابنه محمّدًا، نال شفاعة النبي ﷺ يوم القيامة. فقد ورد أن الله أقسم ألا يعذّب من يحمل اسم محمّد أو أحمد.

ولهذا قال النبي ﷺ:

«لا بأس أن يكون في بيت أحدكم محمّد، أو محمّدان، أو ثلاثة محمّد…»

فلا حرج في أن يُسمَّى أكثر من ولد في العائلة باسم محمّد، إذ كل حامل لهذا الاسم مكرَّم لأنه يحمل اسم حبيب الله.

قصة موعظة

يُروى أن رجلًا من بني إسرائيل عاش أكثر من ثمانين سنة لم يعمل فيها خيرًا قط. ومع ذلك، كان كلما فتح كتاب التوراة ورأى فيه اسم محمّد، قبّله قبلة محبّة وتعظيم.

فلما مات، نبذه قومه ورفضوا الصلاة عليه بسبب سوء أفعاله. فنزل جبريل عليه السلام إلى نبيّ ذلك الزمان وقال له:

«اذهب فصلِّ على وليّ الله العليّ.»

فتعجب النبي وقال:

«كيف يكون هذا الرجل الفاسد الكافر وليًّا من أولياء الله؟»

فقال جبريل:

«كان كلما رأى اسم محمّد في التوراة قبّله باحترام. ومحمّد هو حبيب الله، ومن عظّم اسمه عظّمه الله.»

وهكذا، فإن مجرّد إظهار المحبة لاسم محمّد قد يكون نورًا وسببًا للرحمة الإلهية.

Laisser un commentaire