Auteur/autrice : islamAR

ما يجب فعله في شهر رمضان

يجب على المرء أن يعد نفسه وبيئته لعبادة الله  (الأزوديال) .

لقد قرأوا القرآن كاملاً عدة مرات، وانخرطوا عاطفياً. ويحاولون فهم ما قرأوه في القرآن الكريم.

والعمرة في رمضان تعدل حجة. وصدقتك تضاعف في هذا الشهر من رمضان.

ويجب ألا نتردد في مباركة بعضنا البعض خلال شهر الصوم هذا. وقد أخبر النبي (عليه السلام)  أصحابه  (رضي الله عنهم)  بحسن العمل في أول شهر رمضان ومن هذه الأنشطة.  يخبرنا   رسول الله  (الأزوديال) :

«هنا يبدأ شهر رمضان، وهو شهر مبارك. لقد فرض الله صيام شهر رمضان. وفي هذا الوقت تكون أبواب الجنة مفتوحة وأبواب الجحيم مغلقة. علاوة على ذلك، فإن الشياطين مقيدة بالسلاسل. إن في هذا الشهر يوما واحدا يعدل صيام ألف يوم، ومن حرم هذه النعمة فهو شقي حقا. » [الحديث رواه في النسائي 4/129 ، صحيح الترغيب 1/490.]

رمضان – الصيام والسفر

لكي يتمكن المسافر من الإفطار، يجب استيفاء شروط معينة. ويجب أن تكون رحلته طويلة، أو تعتبر رحلة حقيقية (وإن كان هناك خلاف بين العلماء في هذه النقطة)، ويجب أن تتجاوز الوجهة المدينة والمناطق المحيطة التي يسكن فيها. (جمهور العلماء على أنه لا يستطيع أن يفطر حتى يتجاوز حدود المدينة، ويقولون: إن السفر لا يبدأ فعلاً حتى يتجاوز حدود المدينة، وأنه لا أحد يسكن المدينة ويعيش فيها. والله تعالى أعلم.  (الأزوديال)  يقول في معاني الآيات:  

{فمن شهد منكم هذا الشهر فليصمه! ومن كان مريضا أو على سفر فليصم عددا من أيام أخر. } [سورة 2 – الآية 185]

ولا يعتبر مسافراً حتى يخرج من المدينة؛ وإذا كان لا يزال في المدينة، فإنه يحسب « حاضراً في هذا الشهر »، فلا يجوز له أيضاً أن يقصر الصلاة. ولا ينبغي أن يكون السفر بنية المعصية في قول جمهور العلماء، أو بنية الفرار من وجوب الصيام.

17) يجوز للمسافر أن يفطر بالإجماع، سواء كان قادراً على الاستمرار في صيامه أم لا ،  وسواء كان يشق عليه الصيام أم لا. وحتى لو كان سفره سهلاً، وله من يخدمه، فيجوز له أن يفطر ويقصر الصلاة. [مجموع الفتاوى (25/210)]

18) ينبغي لمن عزم على السفر في شهر رمضان أن لا ينوي الفطر حتى يكون مسافراً فعلاً، فقد يحدث له ما يؤخر خروجه. [تفسير القرطبي 2/278]

ولا ينبغي للمسافر أن يفطر حتى يجاوز آخر مواطن بلده، ثم يمكنه أن يفطر.

وكذلك إذا كان على متن طائرة، فإذا أقلع وخرج عن حدود المدينة، جاز الفطر. وإذا كان المطار داخل المدينة، أو ملحقاً بها، فلا ينبغي له أن يفطر لأنه لا يزال داخل مدينته.

19) إذا غربت الشمس وأفطر هذا الشخص على الأرض – وليس في الجو – ثم أقلعت الطائرة ورأى الشمس مرة أخرى، فلا ينبغي له أن يفطر لأن يوم الصيام قد انتهى. وأنه لا سبيل إلى إعادة العبادة بعد الانتهاء منها.

20) من سافر إلى مكان وأراد الإقامة فيه أكثر من أربعة أيام وجب عليه صيام هذه المدة في قول جمهور العلماء. فإذا سافر شخص للدراسة في الخارج لبضعة أشهر أو بضع سنوات، ففي رأي جمهور العلماء – بمن فيهم الأئمة الأربعة – يعتبر هذا الشخص مقيماً في الخارج، ولذلك يجب عليه أن يصوم ويصلي صلاته بشكل طبيعي. . وإذا مر المسافر ببلد غير بلده فلا يجب عليه الصيام، إلا أن تزيد إقامته على أربعة أيام، فيجب عليه الصيام؛ لأن حاله مثل حال أهل المدينة. [انظر فتاوى الدعوة لابن باز (977)]

21) من بدأ الصيام وهو « مقيم » في بلد ثم بدأ سفراً في منتصف النهار جاز له أن يفطر، لأن الله تعالى جعل  السفر  الطويل عذراً شرعياً للفطر. يقول الله  (الأزوديال)  في معنى الآيات:

{ ومن كان مريضا أو على سفر فليصم عددا من أيام أخر . […] } [سورة 2 – الآية 185]

22) يجوز لمن اعتاد السفر أن يفطر إذا كان له دار يقيم فيها، مثل الكتبة الذين يعملون لخدمة مصالح المسلمين (وكذلك سائقي سيارات الأجرة والطيارين وموظفي النقل الجوي، حتى لو كانت رحلتهم) يومية، وإن كان يجب عليهما قضاء هذه الأيام فيما بعد). وتنطبق نفس القاعدة على البحارة الذين لديهم منزل على الأرض؛ أما إذا أخذ البحار زوجته وجميع ممتلكاته معه في السفينة، وكان مسافرا باستمرار، فلا يجوز له الفطر ولا قصر الصلاة. إذا سافر البدو بين منازلهم الشتوية والصيفية (والعكس صحيح)، فيجوز لهم قصر الصلاة والإفطار. لكن إذا دخلا أحد البيتين فلا يجب عليهما الفطر ولا قصر الصلاة. [انظر مجموع فتاوى ابن تيمية (25/21)].

23) إذا قدم المسافر نهارا ففيه خلاف معروف بين العلماء في الإمساك عن الأكل والشرب. [مجموع الفتاوى (25/212)]. والأحوط أن يمتنع عن الشرب والأكل احتراماً للشهر، وعليه قضاء هذا اليوم فيما بعد، سواء امتنع عن الشرب والأكل عند قدومه أم لا.

24) إذا دخل شهر رمضان في مدينة ثم سافر إلى مدينة أخرى بدأ أهلها قبله أو بعده، فعليه أن يتبعهم إلى حيث وصل. وعليه فلا يجب عليه أن يفطر رمضان إلا إذا فرغ منه، ولو بصيام أكثر من ثلاثين يوما، لقول النبي  صلى الله عليه وسلم  : 

«صم والناس صائمون، وأفطر والناس مفطرون».

فإذا كان هذا أقل من تسعة وعشرين يوماً، وجب عليه القضاء بعد العيد، لأن الشهر القمري لا يمكن أن يقل عن تسعة وعشرين يوماً. [من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز: فتاوى الصيام، دار الوطن، ص٢٤٤]. 15-16 ]

كيف يمكن للرجل أن يثير زوجته وهو غير قادر على الانتصاب؟

ويمكنه أن يفعل ذلك عن طريق إثارة بظر زوجته إلى درجة الرضا والنشوة، وهو نفسه سيجد هذا الأمر مثيراً للغاية. بل قد يعزز الانتصاب الذي يرغب فيه. وكذلك يمكن للزوجة أن تساعد زوجها على الانتصاب بنفس الطريقة عن طريق إثارة قضيبه.

وإليكم ما هو مناسب للقيام به كتمرين جنسي لتعزيز الانتصاب وتقويته لفترة أطول. سوف يستخدم الشخص منشفة ووعاء مملوء بالماء المثلج. يجب عليك تمرير المنشفة المبللة على الأعضاء التناسلية عدة مرات قبل ممارسة الجماع. القيام بذلك عدة مرات يسمح للرجل باستعادة قوته الجنسية.

الضعف الجنسي عند النساء

ويحدث هذا عندما تفقد كل إحساس، وتصبح غير قادرة على القيام بدورها الطبيعي في العلاقة الجنسية. هو عدم القدرة على الاستمتاع بالجنس أو الرغبة في ممارسة الحب. تشعر المرأة الباردة جنسياً بانسداد في قدراتها العاطفية، فلم تعد تشعر بأي إثارة، حتى أن البعض يشعر بالألم عند ممارسة العلاقة الجنسية.

وهذا مشابه لضعف الذكور، لأن الأوعية الدموية لم تعد تقوم بعملها ويبقى البظر في الداخل. ولا تقوم الغدد بإفراز أي إفرازات، وتبقى فتحة المهبل جافة. يمكنها أن تشارك مع زوجها في الممارسة الجنسية ولكن دون أدنى إثارة. هكذا تختلف عن الرجل الضعيف جنسياً.

والأكثر إثارة للدهشة هو أن البعض يعتقد أن قدرة المرأة على الوصول إلى النشوة الجنسية أقل من قدرة الرجل، إلا أنها في الواقع أكبر. والفرق الوحيد هو أن النساء أبطأ في الموافقة والإثارة الجنسية.

إن جهل الأزواج وقلة معرفتهم بالحياة الجنسية يساهم بشكل كبير في الإحباط الجنسي الذي يعاني منه الكثير من الناس. كما أنه أحد الأسباب المباشرة للخلافات بين الزوج والزوجة. وبما أن الجميع، رجلاً وامرأة، يحتاج إلى الإشباع الجنسي في العلاقة الزوجية، والذي يساعد انسجامه الجنسي على تحقيقه مما يؤدي إلى الاستمتاع، فمن الضروري أن يتعرف الزوج على خصائص المرأة وخصوصياتها، ويجب أن يعرف أعضاء الانتصاب وخصائصها. حساسة للإثارة، لأن المرأة لا تفقد حساسيتها تماماً، في أغلب الحالات. فقط أنها لم تجد طريقة لنائب الرئيس بعد.

وعلى الزوجة أن تعلم أن علاج لامبالاتها لا يكون مع زوجها فقط، بل هي نفسها تلعب دوراً مهماً. التمتع المتبادل هو النقطة المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار. ليس هناك ما يضمن السعادة الزوجية ورجولية الرجل أكثر من معرفة المرأة بفن الحب. وبما أن البظر هو مصدر الإثارة الجنسية عند المرأة، فينصح باتباع الوسائل التي تسمح بإثارته المباشرة. يجب على الزوج أن يلعب بلطف مع البظر لمدة كافية حتى يتأكد من أن زوجته مثارة تماما ومستعدة للجماع.

هزة الجماع:

النشوة الجنسية هي دفع الفعل العضوي الناتج عن الجماع إلى ذروته الطبيعية. في اللحظات القليلة التي تسبق النشوة الجنسية، يزداد توتر العضلات فجأة إلى مستوى لا يمكن السيطرة عليه جسديًا دون أن تسيطر الرغبة الجنسية على الجسم بأكمله. […]

[جزء معتدل من الكتاب حتى لا نسيء لمشاعر قرائنا الشباب]

لذلك فإن النشوة الجنسية، بالإضافة إلى كونها سرًا من أسرار خلق الله، هي شهية الذكر والأنثى، يتم إرضاؤها بعد اللقاء الجنسي ولكنها لا تتبدد أبدًا. وبالتالي فإن الفعل الجنسي هو فعل تخفيف، وليس فعل تشبع. فالرضا يعتمد على موافقة الرجل والمرأة على دوافع الإغواء والانجذاب نحو الآخر بعقل منفتح دون عائق أو حاجز.

أسباب وحلول عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية

1- الجهل:

تعرف معظم النساء على غسالتهن أكثر من أعضائهن التناسلية، لأنه من النادر أن تجد امرأة تفهم حيل العلاقة الجنسية ورغبات زوجها. في الواقع، فإن وضع كل شيء في مكانه الصحيح يجلب حياة أخرى للزوجين ويحارب ضعفهما الجنسي الذي غالبًا ما يتخيله، بينما يستمتعان بحياة مذنب رائعة.

2- الخوف:

إنها عقبة نفسية خطيرة يمكن أن تدمر صحة الإنسان وبالتأكيد حياته الجنسية.

العروس الشابة التي تقترب من فراش الزوجية بخوف وتردد لن تشعر بالمتعة الجنسية، كما أن الألم الذي قد تشعر به أثناء أول ممارسة جنسية لها قد يدفعها إلى الاعتقاد بأنه يأتي من الجماع، مما يمنع أي إفرازات مهبلية وبالتالي يجعل الجماع أكثر صعوبة. . كلما زادت خوف المرأة من الألم كلما شعرت به أكثر.

وهذا الخوف طبيعي ولكن يجب ألا يسمح له بتجاوز حدوده. ما تحتاجه المرأة أثناء ممارسة الجنس هو الاسترخاء. المتعة، خاصة بالنسبة للنساء، هي القيمة الكبيرة للحب ولكن الخوف يدمر هذا الحب. كما أن المرأة عندما تقدم نفسها لزوجها بالحب والرغبة، لا تترك مجالاً للخوف، الذي يبعدها عن كل ألم.

3- القصور الذاتي:

هناك الكثير من النساء سلبيات أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، أحياناً الجهل وأحياناً الخوف هو الذي يدفعهن إلى الاستلقاء على ظهورهن ليستمتع أزواجهن بها.

يجب أن تفهم المرأة أن الجنس رياضة تتطلب لاعبين اثنين. لذا يجب عليها أن تكون نشطة وتشارك من خلال إظهار الأوضاع والحركات التي تثيرها وتدفعها إلى النشوة الجنسية. لأن جمودها لن يسمح في أغلب الأحيان، مهما كانت قوة زوجها والوسائل التي يستخدمها لإثارتها، بتحقيق هذه النشوة الجنسية. إن الفهم البسيط بأن الإثارة الجنسية والاستمتاع أثناء الجماع هو المفتاح لعلاقة جنسية أكثر إشباعًا هو أمر كافٍ.

ولذلك يبدو أن دور المرأة من خلال مشاركتها في العلاقة الرومانسية يعود بالنفع عليها وعلى زوجها. الإحساس الوحيد الذي يجلب متعة أكبر للرجل من القذف هو هذا الشعور بالرضا الذي يشعر به بعد المشاركة المثيرة والمحبة من زوجته، مما يثبت لها مدى ما يعنيه لها.

فضل العفة وشرور المعاصي

فضل العفة وسيئات المعاصي، لقد جعل الله عز وجل في الإنسان طبيعتين متناقضتين: الأولى طبيعة طيبة: لا تؤدي إلا إلى حث الإنسان على فعل الخير وفعل الخير. والثاني: نقيضه: فهو لا يحرك إلا الهوى، ويدعوك إلى طاعة نفسك وعصيان العقل. ودليلها الرغبة وحجتها المعصية. وهذا هو مراد الله عز وجل بقوله:

{…لأن النفس كثيرة الأمارة بالسوء}

[سورة 12 – الآية 53]

في كل شخص هناك هاتان الطبيعتان، وهما في تناقض دائم. فإذا استضاء عقل العبد بنور الله تغلب على غروره، وذلل هواه. أما إذا خنقت النفس العقل، غشيت رؤيتها، وتخبط الإنسان في أهواءه، ووقع في الذنوب، ووقع في الذنوب. العاطفة كالنار المتقدة لا تحرق إلا من يثيرها.

عندما يأسر شغف شخص ما، سواء كان الثروة أو الجنس أو السلطة، فإنه في الواقع لا يكاد يجلب له السعادة، حتى لو بدا للوهلة الأولى وكأنه في حالة استمتاع وسعادة. الحقيقة هي أن هذا الشخص في حالة حزن مستمر، لأنه سيريد المزيد دائمًا. فيبدو له المذموم أقل جدية من أجل إرضاء غروره وتحقيق مراده، ولو بأقذر الوسائل.

هذا الانحطاط لا يمكن إلا أن يجعل الشخص أقرب إلى المرحلة الوحشية. بمجرد أن يقطع الإنسان علاقته بالله ليصبح حيوانًا، فإنه سيعيش وفقًا لرغباته ومن أجلها.

يقول الله (عزوجل):

{إنهم في الحقيقة إلا مثل الأنعام. أو بالأحرى هم أضل سبيلا }

[سورة 25 – الآية 44]

وأما ما أخبرنا الله به عن قصة يوسف (عليه السلام) فما هو إلا ليعلمنا عيوبنا وحاجتنا إلى حفظه، وأن نفوسنا ضعيفة أمام أهواء أنفسنا وكيدنا. شيطان. وكان يوسف (عليه السلام) نبيا من آل الأنبياء، محفوظين بحفظ الله (عزوجل)، محاطين بنصره، ليس للشيطان – رجمه – قوة عليهم. ولكن ورد إلينا في القرآن:

{وأرادت ذلك. وتمنى ذلك لولا ما رأى بينة من ربه }

[سورة 12 – الآية 24]

وذلك بسبب طبيعة الإنسان الأصلية، وعدم التماس الخطأ عمدا. ولهذا نجد أن الإسلام قد وضع عدة قواعد وآداب لمحاربة هذا الرذيلة.

لقد وضع الإسلام قواعد في طلب الإذن بالدخول إلى الغرفة وأحكاماً في النظر… فبينما حذر من الاختلاط وأكد على تحريمه، كما قرر لبس الحجاب وحث على الزواج مما يساعد على نجاة الإنسان. وتطهير المجتمع . ومن ثم فإن مسؤولية المسلم أن تنقي روحه بالجهد والتعليم، حتى تصبح مصدر كل خير.

يقول الله (عزوجل):

{والنفس والذي صورها. ثم ألهمته فجوره، وكذلك تقواه! لقد نجح من طهرها. ومن أفسدها فقد خسر بالتأكيد.

[سورة 91 – الآيات 7 إلى 10]

قال ابن القيم رحمه الله :

«إن للذنوب آثارًا ظاهرة على صاحبها، في حياته وآخرته، على نفسه ومن حوله».

ومن بين هذا:

– الحرمان من العلم، لأن العلم نور منبعث من الله يجعله في القلب، والمعصية تطفئ هذا النور. – الحرمان من أسباب الرزق، لأن المصلي يُحرم من هذا الرزق بسبب الذنب الذي يرتكبه.

– حزن يشعر به العاصي في قلبه، هو بينه وبين الله، ليس له لذة. ولكنه شيء لا يشعر به إلا من كان قلبه حيا.

– انزعاج بينه وبين الناس، كما قال أحد السلف: « إني أعصي الله وأشعر بذلك في تصرف زوجتي وبهيري ».

– صعوبة أموره، فلا يجدها إلا منغلقة عليه. – الذنب يولّد مثله. وقيل: جزاء الذنب هو الذنب الذي يليه، وجزاء الحسنة هو الحسنة التي تليها.

– والأخطر: أنه يضعف القلب وإرادته، وتنمو الرغبة في الذنب، وتقل الرغبة في التوبة شيئاً فشيئاً حتى تزول من القلب تماماً. وهذا من أخطر الأمور.

– فينزع بغض المنكر من القلب، فيصير عادة لا يكرهه ولا يكرهه، بل يحبه. سيخفيه الله ولكن يريد فقط أن يظهره للعامة.

– ذم العبد عند الله، كما يقولون: احتقروه فعصوه، ولو أعزهم لحماهم.

ويقول الله (عزوجل) أيضاً:

{ ومن يهنه الله فما له من مكرم . إن المؤمن يربي على الإيمان بالله ومن يهنه الله فما له من مكرم }

[سورة 22 – الآية 18]

فالمؤمن الذي يتربى على الإيمان بالله وخوفه لا يمكن إلا أن يصبح شخصًا تقيًا وقويًا، ينشغل بأي خير مادي أو أي هوى. وإذا دعته إليها امرأة جميلة رفيعة المقام فيقول:

إني أخاف الله رب العالمين!

وإذا أغراه الشيطان

هو سيقول :

ليس لديك قوة علي! وإذا دفعه رفقاء السوء إلى طريق الفسق والذم، قال:

وأنا بالكاد واحد من الجاهلين! ولا يمكن أن يصبح خوفه إلا شخصًا تقيًا وقويًا، لا يصرفه أي خيرات مادية أو أي عاطفة.

ولا شك أن العفة سلوك شريف ومظهر من مظاهر الإيمان، وهي جمال للرجال والنساء، يحفظون به إيمانهم، ويحفظهم الله من الذنوب. العفة هي أيضًا وسيلة لتجربة حياة زوجية سعيدة.

ولهذا نجد القرآن يؤكد على هذه النقطة:

{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله…}

[سورة 24 – الآية 33]

ومع ذلك، فإن البقاء عازبًا والحفاظ على العفة ليس بالأمر السهل. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:

« ثلاثة يجب على الله عزوجل أن يعينهم… » وذكر فيهم: « … الذي تزوج وأراد فرجه »

[رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم. انظر الصحيح]

المجاملات الجنسية

1- ذكر اسم الله والدعاء له

وذلك لطلب أمر مرغوب أو لدفع شر معين. ولهذا يستحسن فعل ذلك قبل الجماع لدفع شر الشيطان تجاه الطفل. عن ابن عباس  أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:

«إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليقل: بسم الله رب أذهب عنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا. فإنه لو خرج منها ولد لا يضره الشيطان أبدا».

[رواه البخاري (١٤١) ومسلم (١٤٣٤) وغيرهما]

وهذا يدل بوضوح على أن العبادة كلها لله، لأن كل عمل من أعمال الحياة هو جزء من العبادة، وهو ناشئ عن أمر إلهي أو نهي. وهكذا فإن استمرار الجنس البشري والجماع والإنجاب، كل هذا هو عبادة. ثم إن الإنسان عندما يصل إلى مرحلة الإثارة الشديدة ينسى الكثير من شخصيته الإنسانية وعقله. فهو بأفعاله يخضع كلياً لمتعته التي تستحوذ على قلبه وجسده. ولهذا السبب فإن هذا وكل ما قبله من صلاة أو وضوء، هو أعمال تربوية تعمل على كسر قبضة الشهوة الحيوانية في الإنسان.

2- العزلة والإخلاص في الممارسة الجنسية

عندما يرغب الرجل بزوجته عليه أن ينعزل ويبتعد عن كل العيون ليشعر بالانسجام والطمأنينة خلال هذه العلاقة. […]

ولكن هذا لا يتم إلا إذا كان كل شخص صادقا مع الآخر في علاقتهما، لأن ذلك يسمح لهما بالمحافظة على عفتهما والنظر إلى ما حرم الله. عندما يأخذ الرجل زوجته، عليه أن يفعل ذلك بإخلاص، وهو ما يعني في الواقع ألا ينسحب بعد أن يرضي رغبته، بل بعد أن تسترضي زوجته زوجته. ويجب أن يكون لطيفاً ولا يتسرع في إشباع رغبته، لأنه يقذف أسرع من المرأة. الانتهاء قبل أن ترضى يضرها.

وإهمال مثل هذه النقطة يقود هذه العلاقة الجنسية إلى الأسوأ. لأنه إذا كان صحيحاً أن المرأة تستطيع إرضاء شهوتها الجنسية، فمن الممكن أن مشاعرها لا تكاد تفعل ذلك، والعكس صحيح. إذا كان الرجل يعاني من مشكلة سرعة القذف ولكن زوجته “بطيئة”، فعليه أن يطيل المداعبات في السرير والأحضان[…].

[جزء معتدل حتى لا نسيء لمشاعر قرائنا الشباب]

ولكي تصل العلاقة إلى القيمة التي يرغب فيها الزوجان، يجب أن تكون صادقة، وألا يكون فيها أي إزعاج لأحدهما، وخاصة المرأة، التي يجب على الرجل أن يتعامل معها بلطف واهتمام، متحلياً بالأخلاق الحميدة. ولذلك يجب على الرجل أن يأخذ في الاعتبار الطبيعة الجنسية للمرأة، فهي بطيئة في البداية وتزداد تدريجياً. وبالتالي سوف يساعدها في إشباع رغبتها.

ليلة الزفاف


ومن المهم هنا التأكيد على أن ما يفعله بعض الجهلاء وقت فض البكارة: أهل العروس والعريس ينتظرون أمام غرفة النوم، وتتردد الأغاني والطبول، ثم يعرض العريس ملاءة ملطخة بالدماء لوالدة العروس المتزوجة. فخورة وسعيدة بإثبات عذرية ابنتها ورجولة زوجها…

وكل هذا لا علاقة له بالدين. وما هذه إلا عادات وتقاليد موروثة من الجاهلية البعيدة عن الدين.

تلعب هذه الليلة دوراً مهماً في ولادة الحب أو الكراهية بين الزوجين. وعلينا إذن أن نتصرف بطريقة تقوي أسس الحب من خلال العلاقات الجنسية المرضية في الفراش المشروع. أسوأ لحظات الزواج هي في الليلة الأولى.

ولكل منهم أحلامه وآماله وتطلعاته. ولذلك من المهم أن تكون هذه الليلة مجهزة بالاعتبار والاهتمام. يتكون فض البكارة من تمزيق أو تمدد غشاء البكارة الموجود عند مدخل المهبل.[…].

غشاء البكارة لديه مثل هذه الصلابة، كما أن لديه فتحة صغيرة، ولكنها عموما ليست كافية للسماح بالجماع الجسدي المهدئ.

غشاء البكارة، حتى لو كان لا يمكن اعتباره عائقاً، يجب تجاوزه لأنه يعيق المرور. لذلك يجب على الإنسان أن يخترقها. وكلما كانت العقبة أقوى، كلما زادت رغبته ورضاه. هذه الليلة مرادفة للخوف والقلق من هذا الرجل المجهول وهذه الحياة الجديدة.

الزوج الحكيم هو الذي يتجنب كل وحشية ولا يتعجل.

تبدد الشجاعة الطويلة والجميلة كل الصعوبات. وما أجمل من كلمات معسولة وآسرة من الزوج الذي يستقبلها بهذه الشهامة وهذا القلب الرقيق. التسرع لا يؤدي إلا إلى كسر الرابطة، لأنه إذا انتظر الرجل وتحلى بالصبر، سيكون لدى زوجته الشابة الوقت لتهدأ وتتقبل وتكون سعيدة. من المؤسف أن معظم الأزواج يرتكبون خطأين كبيرين في الليلة الأولى:

1- أن يهتم الزوج برغبته في فض بكارة زوجته في الليلة الأولى مهما كانت الوسيلة أو الطريقة، معتقداً أن ذلك شرف لرجولته، وأن غير ذلك عار عليه.

2- أنه يتوقع من زوجته أن تعترف بذلك لنفس السبب وأن تقبله دون أي تصورات مسبقة أو أدنى إضاعة للوقت. أن تقبل المرأة اختفاء أنبل ما لديها، دون أدنى تردد، هو أن تطلب منها شيئًا مخالفًا لطبيعتها. علاوة على ذلك، فإن الزوج غير الصبر لا يمكن أن يحصد منه سوى الاشمئزاز والكراهية.

ومن المؤكد أنه يجب على الزوج ألا يتعجل في حركاته، بل عليه أن يناقش مع زوجته حبه لها وجمالها الآسر وجسدها وأناقتها. وعليه أن يحتضنها ويعانقها ويقبلها على الأجزاء الحساسة من جسدها، ويمرر يده عليها بلطف وجمال حتى تصبح مستعدة لممارسة الحب. قبلات طويلة على الخدين والشفتين والصدر والرقبة… شعور المتعة والنشوة والإثارة يعبر الجسم كله وكل هذه الشهامة المثيرة، من خلال مداعبة الأجزاء المنتصبة، تسهل العلاقة الجنسية ويستمتع الزوجان.

ويجب على المرأة ألا تبقى سلبية وباردة خلال هذه الليلة اللطيفة. يتوقع منها الزوج شيئًا ويريد منها أن تستجيب بتفهم مشاعرها والمعاملة بالمثل بحبها. ويجب ألا تنسى أن هذا الرجل هو رفيق حياتها والزوج الذي اختارها من بين ملايين النساء الأخريات، لتكون الملكة التي تحكم قلبه. وعليها أن تستجيب لنداء الرغبة الفطرية والصادقة بكل سرور. والأفضل للزوجة أن تساعد زوجها على فض غشاء البكارة، لأنها هي التي تتألم إذا كان غشاء البكارة قاسيا.

لكن إذا تركت زوجها يتصرف بمفرده، فمن المؤكد أنه في حالة الإثارة الشديدة، سوف ينسى أنها يمكن أن تشعر بالألم، لأن الألم يأتي من الإيلاج السريع والقوي، وعدم ترك الوقت الكافي لأعضاء المهبل. للراحة. وهذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مشاكل بينهما.

وفي هذه الحالة يكون الخوف الناتج عن هذا الإحساس هو السبب في منع القذف المهبلي، مما يجعل من الممكن القضاء على آثار الاحتكاك بين القضيب والمهبل. ونقص هذا الإفراز يسبب الألم لكل من الرجل والمرأة أثناء الجماع. ومشاركة المرأة تقلل إلى حد كبير هذا الألم وتحوله إلى متعة.

وستكون العلاقة الجنسية بعد ذلك جميلة ومرضية.

غالبًا ما يتم فض البكارة في وضعية الاستلقاء، بحيث تستلقي المرأة على ظهرها، وتثني ساقيها وتتباعد بينهما. يقف الرجل فوقها ويرفع وركيه بحيث يكون قضيبه متجهًا للأسفل وعلى الجانب السفلي من المهبل. يصبح غشاء البكارة منتفخًا، وغالبًا ما يتمزق إلى قسمين.

بعد فض البكارة يخرج من المرأة القليل من الدم، لكن إذا استمر النزيف يجب عليها أن تغلق ساقيها وتستلقي على ظهرها دون أن تتحرك، كما يمكنها أن تأخذ ضمادة صحية وتضغط على مكان النزيف. قد يبقى هذا الشريط لفترة من الوقت، ولكن بعد إزالته، سوف تحتاج إلى استخدام الماء الفاتر لمنع تدفق الدم مرة أخرى. ويجب على الرجل أن يمتنع عن ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجته لمدة اليومين التاليين على الأقل، حسب مشاعرها، إلا إذا شعر بحاجتها لذلك.

ومن المهم هنا أن نتذكر أن بعض الأزواج لا يتمكنون من فض بكارة الزوجة في الليلة الأولى، وهذا أمر طبيعي ناتج عن برودة الرغبة أو مقاومة غشاء البكارة أكثر من اللازم. وبعد ذلك لا ينبغي للرجل أن يكرر محاولته بل يؤجلها إلى الليلة التالية.

ومع ذلك، لا ينبغي لك أن تتأخر، لأن مثل هذا الإهمال سيكون من الصعب على المرأة أن تسامحه. وينبغي أن يعلم الزوج أنه لا يحتاج إلى بذل مثل هذا الجهد الكبير لتمزيق غشاء البكارة. بالإضافة إلى أنه قد يخيف شريكته بتكرار المحاولات أو بمحاولة الإيلاج الوحشي، مما قد يحرمه من كل متعة بعد ذلك.

على الرجل أن يتصرف بذكاء، عليه أن يجعل الليلة الأولى ليلة تقوية الروابط الرومانسية، وليست ليلة إكراه وإظهار سريع ووحشي للرجولة. ولا ينبغي له أن يتخذ أي إجراء إلا بعد أن يستشعر مزاج شريكه ورغبته. وعلى الزوجين ألا يبالغا في ليلة الزفاف، فيمكنهما الاكتفاء بالفيض أثناء الاستعداد لليالي القادمة.

وهكذا يجب أن تكون ليلة الزفاف، وكذلك كل ليلة ولقاء، فإن حياة المسلم مع زوجته كالعسل، بل أحلى وأشد جاذبية من العسل. إنها حياة مبنية على التقوى والمحبة، والوئام وتوافق الرغبات، والطمأنينة والهدوء. […]

كم مرة لممارسة الحب في الإسلام؟


علاوة على ذلك، لا يوجد نص في الشريعة يحدد عدد الأفعال الجنسية (المسموح بها في وقت معين). لأنه يختلف من شخص لآخر. القدرة الجنسية ليست واحدة عند الرجال، وليس من عادات الشريعة تحديد عدد دقيق في هذا المجال. ولكن الصحيح أن الممارسة الجنسية هي حق للمرأة وواجب على الرجل.

قال ابن قدامة الحنبلي (رحمه الله):    الجماع واجب على الرجل. أي أنه يجب على الزوج أن يقيم علاقة جنسية مع زوجته، مع عدم وجود مانع. هذا ما يقوله مالك  . انظر المغني 7/30.

روى الإمام البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (يا عبد الله، ألم يبلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل) ؟ – فقلت له: نعم يا رسول الله –   فلا تفعل، صم ثم أفطر، وصلى ثم نم. لأن لجسدك عليك حق، ولعينك عليك حق، ولزوجتك عليك حق.  هو قال. » وفي شرح الحديث نقرأ:    ولا ينبغي للزوج أن يشتغل بالعبادات الشاقة حتى يضعف عن الوفاء بحق زوجته في العلاقة الحميمة والرعاية   فتح الباري.

ومن حق الزوجة أن يبيت زوجها معها.

يقول ابن قدامة الحنبلي:   ويجب على الرجل المتزوج أن يبيت مع زوجته ليلة واحدة في أربع إلا إذا كان هناك مانع.  انظر المغني (7/28) وكشف القوة (3/144).

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:    ويجب على الزوج أن يمارس الجنس مع زوجته بما يرضيها، بشرط ألا يكون الفعل مكلفا بدنيا لها، ولا يمنعها من الكسب. فإذا تشاجر الزوجان في ذلك، وجب على القاضي أن يأمر بالجماع لمصلحة المرأة كما يحكم بالنفقة  . انظر الاختيارات الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ص ٧٤. 246.

أوجبت الشريعة حماية الزوجة من الزنا من خلال ممارسة الفعل الجنسي معها عن طريق الجنس، وبما يكفيها وقادر على حمايتها. ولا يوجد سبب لإخضاع ذلك لدورية محددة مثل أربع مرات أو أكثر أو أقل. والاعتبار الوحيد هو رضا الزوجة وقدرة الزوج على احترام حقها في هذا الشأن. وهذا ينطبق على الوضع العادي الذي يعيش فيه الزوج مع زوجته في منزلهما.

وإذا كان الزوج غائباً في عمل مفيد للمسلمين كالجهاد في سبيل الله وحراسة حدود المسلمين، فإنه يسمح له بالعودة إلى أهله مرة كل أربعة أشهر. ثم يعود إلى منصبه. وهذه كانت سياسة عمر بن الخطاب (ع). وحدد مدة الخدمة للجنود وحرس الحدود بأربعة أشهر. وفي نهاية هذه الفترة، تم استبدالهم وإعادتهم إلى وطنهم. » انظر المفصل في أحكام المرأة لزيدان (7/239).

والله هو الذي يساعد .

مقاصد الصلاة

 الصلاة هي اللقاء المقدس الذي يجب على كل مؤمن أن يسعى فيه إلى التواصل مع خالقه والاستسلام له:

قال أحد الصوفيين: « إذا أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن، وإذا أردت أن تكلمه صلِّ ».

سئل النبي (ص) عن أفضل العمل؟ فأجاب: « الصلاة في وقتها ». » وهي أصل المؤمنين الصادقين: { [… ] والذين هم على صلواتهم يحافظون. } [سورة 23 – الآية 9]

     فهي النور الذي يهدي المؤمن في وسط الظلمة ودرعه ضد كل تجربة وخطيئة:

{ […] في الحقيقة، الصلاة تحمينا من الفسق والمذموم. }
 [سورة 29 – الآية 45]

     وبعد صلاة واحدة تكون هناك صلاة أخرى في الأفق، وذلك طوال اليوم. وهذا يزيد في المؤمن إدراكاً للحضور الإلهي الذي يحميه من الفساد. إنها الطريقة الأكثر فعالية لغفران خطاياك. في الواقع، فإن التأمل والتذكير الذي تثيره الصلاة يجب بالضرورة أن يشكك المؤمن ويضعه أمام مسؤولياته حتى يتمكن من طلب الرحمة الإلهية وطلب المغفرة.

قال أبو هريرة (ر):

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أرأيتم لو أن نهرا أمام باب أحدكم يغتسل فيه في كل يوم خمس مرات، هل يبقى من دربه شيء؟» قالوا: لم يبق له شيء، قال: «فذلك أثر الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا». » »

     وعندما يأتي الشيطان ليحجب عنا طريقنا الصحيح، ينيرنا الرحمن بنوره وينقذنا من الخسران، هذا معنى الآية التي يكررها المؤمن 17 مرة في اليوم – في سورة الفاتحة – خلال صلواته الخمس:

{إياك نعبد وإياك نستعين.
أرشدنا إلى الطريق الصحيح. } [سورة 1 – الآيات 5-6]

     وهذا معنى الحديث التالي: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الأخرى يكفران ما بينهما ما لم يأت كبيرة). »

وفي آية أخرى من القرآن:

 { وأقم الصلاة طرفي النهار و بعضا من الليل .
الحسنات يذهبن السيئات [… ] } [سورة 11 – الآية 114]

الصلاة تسلط الضوء على خضوع الإنسان لخالقه.

وهذا هو معنى كلمة الإسلام التي تعني الاستسلام الذي يحتاجه كل إنسان لإكمال إنسانيته.

الصلاة في خمس أوقات مختلفة من اليوم ليست عبثا. وبالفعل فإن هذه الوصفة المنتشرة ليل نهار رمزية لعدة أسباب:

  الأول  : أن انتشار تواترها في النهار والليل يسمح بالتساؤل الدائم والانتظام في علاقاتها مع الله.

 الثاني  : كما سبق أن شرحنا، الصلاة هي تأمل مع الرب، يسمح في كل مناسبة بإعادة شحن بطارياته من خلال التواصل معه. ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حضرت الصلاة لبلال: أرحنا بالصلاة يا بلال! »

 الثالث  : أن الرابط الوحيد الممكن بين ماديتنا وسموه هو الذكر والذكر. وهذا التذكير يوصينا به القرآن باستمرار، إما لنستحق ظن الرحمن بنا:

{اِظُرُّوا فِي أَظْنُكُمْ}
[سورة 2 – الآية 152]

 إما أن يكون هناك سلام النفس وانسجام القلب:

{أليس بذكر الله تطمئن القلوب؟ }
[سورة 13 – الآية 28]

أو أخيرًا لدرء إغراءات الشيطان.

 ويحثنا الله (الأزوديال) على ذكره في كل وقت. إن ارتباط المؤمن بخالقه هو أفضل عزاء له في مواجهة حقائق هذا العالم القاسية، وهو في الوقت نفسه الضمان الأكبر لخلاصه الأبدي. هذا الفكر الثابت يصبح ملموسًا من خلال هذا الواجب الأساسي المقنن جيدًا وهو الصلاة.

  رابعًا  : إن تكرار طقس الصلاة هو أيضًا وسيلة للتعبير عن امتناننا للذي ندين له بكل شيء والذي لا يدين لنا بأي شيء. وفي حديث قدسي:

«أنا (الله) والجن والإنس في وضع غير عادي. أنا أخلق ونعبد غيري. أقضي الحوائج ونشكر غيري. تنزل نعمتي لهم، وكفرهم لي يصعد إلي. أثير محبتهم بمالي وأنا لست بحاجة إليه، ويثيرون غضبي بخطاياهم وهم لا يستطيعون الاستغناء عني… »

     العبادة هي مظهر من مظاهر الشكر، والهدف الأسمى هو محبة الله تعالى وإثارة محبته. وكل ما يصدر من الله فهو علامة ودعوة إلى محبته.

لا يحتاج المسلم إلى معجزات في حياته حتى يحب الله. فيجد نفسه مملوءًا بفوائده المحسوسة وغير المحسوسة، يجد نفسه ملزمًا أخلاقيًا بحمد الله وعدم التوقف عن ذكره أبدًا. عندما يغزونا حب شخص ما، لا نتوقف أبدًا عن ذكر اسمه. ألا يستحق الله (الأزوديال) أن يحب؟

{… فالمؤمنون أشد حبا لله […]}
 [سورة 2 – الآية 165]

     وأقل الشكر هو هذا الميل إلى الصلاة خمس مرات في اليوم، وهو يرمز بامتياز إلى الشكر الذي ندين به لربنا:

{وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها. الله غفور رحيم. }
[سورة 16 – الآية 18]

     وهكذا فإن “الصلاة تتخلل الحياة اليومية للمسلم. خمس مرات في اليوم ينسحب من شؤون الدنيا ليتبع القبلة ويستمد قوته الروحية من ذكر الله. »